يواصل قطار التطبيع الإماراتي مشواره بسرعة جنونية منذ إعلان اتفاق العار، هذه المرة أعلنت أبوظبي أن جامعة “محمد بن زايد” للذكاء الاصطناعي ومعهد “وايزمان” للعلوم بدولة الاحتلال الإسرائيلي وقعا مذكرة تفاهم، في أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من الدولتين. 

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المذكرة تهدف إلى “تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق التقدم والنمو”.

كما أشارت إلى أنها “تغطي مجموعة من فرص التعاون بين المؤسستين مثل برامج تبادل الطلاب وزمالات ما بعد الدكتوراه، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، ومختلف أشكال التبادل بين الباحثين، بالإضافة إلى تشارك موارد الحوسبة، وتأسيس معهد افتراضي مشترك للذكاء الاصطناعي”.

وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين، قبل أن تعلن البحرين هي الأخرى اتفاقا مشابها مع إسرائيل.

وبموجب الاتفاق، أعلنت الإمارات والبحرين إلغاء المقاطعة الاقتصادية لتل أبيب، والتعاون في مجالات الدفاع والطاقة والطب والسياحة والتكنولوجيا والاستثمار المالي.

وبعد توقيع هذا الاتفاق، الذي من المقرر أن يتم في 15 سبتمبر/أيلول في واشنطن، تصبح الإمارات والبحرين ثالث ورابع دول عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).