منعت هيئة تنظيم مركز قطر للمال، فرع “بنك أبوظبي الأول” العامل في الدوحة، وذلك بالتزامن مع تحقيقات تقودها البلاد بشأن تلاعب في عملتها.

وقالت الهيئة –في بيان لها- إن فرع “بنك أبوظبي الأول” لم يلتزم بمعايير الملاءمة والأهلية التي تطلبها هيئة التنظيم من الشركات التي تزاول الأنشطة المنظمة في مركز قطر للمال.

وذكرت أن الفرع لم يمتثل لحفظ المستندات المرتبطة بالتحقيق الرقابي الجاري حاليا بشأن تحقيقات التلاعب بالريال القطري.

وتحقق قطر منذ عدة شهور، في شبهات تلاعب بأسعار صرف الريال الذي تذبذبت قيمته في الشهور الأولى لحصار قطر في يونيو/حزيران 2017.

وفي 5 يونيو 2017، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.

لكن الهيئة لم تمانع في تقديم الفرع خدماته لعملائه الحاليين، مؤكدة أنها لا تتوقع أن يكون لهذا الإخطار أية آثار سلبية على العملاء الحاليين والبنك.