أكدت دولة قطر أن الحوار دون شروط مسبقة هو الحل الأمثل للأزمة الخليجية.
وقال مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية القطرية “يوسف سلطان لرم”، إن موقف الدوحة ثابت، وهو حرصها على الحفاظ على روابط الأخوة الإسلامية والتزامها بميثاق “منظمة التعاون الإسلامي” الداعي لاحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في “منظمة التعاون الإسلامي”، التي عقدت في أبوظبي بدولة الإمارات.
وشدد على أن دولة قطر تقف بكل حزم في مواجهة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأسبابه وتنخرط بدور فاعل في كافة الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة التطرف والإرهاب على كافة المستويات بما فيها التعاون مع المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن خطر الإرهاب يضرب أرجاء العالم في تحد صارخ لكافة الشرائع والقيم الإنسانية والقوانين الدولية والتشريعات الوطنية.
ولفت إلى أن اجتماع وزراء الخارجية يعقد في ظل أزمات كبيرة وتحديات متزايدة تواجه العديد من الدول الإسلامية على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي نتيجة استمرار وجود التوتر وتزايد نزعات العنف وتفاقم ظاهرة الإرهاب والاضطهاد ضد الأقليات المسلمة في شتى بقاع الأرض.
وأوضح أن تلك التحديات الجسيمة تلقي على “منظمة التعاون الإسلامي” دورا أكبر لمضاعفة الجهود لتعزيز التعاون بين أعضائها من خلال مواقف موحدة متماسكة بعيدة عن الانقسامات والخلافات.
وشدد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
اضف تعليقا