ملت وزارة الخارجية القطرية سلطات الكيان الصهيوني مسؤولية توفير لقاح فيروس كورونا للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك على لسان، لولوة الخاطر، مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية القطرية، خلال إلقائها كلمة بالدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف الإثنين.

وحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، فقد قالت الخاطر: “تنصل سلطات الاحتلال من مسؤولية توفير لقاح كورونا للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة لا يمكن أن يفهم إلا كنظام فصل عنصري يجب علينا جميعا إدانته واستنكاره”.

كما جددت المسؤولة القطرية إدانة بلادها “لاستمرار الانتهاكات والممارسات العنصرية التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه”.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على كافة المنافذ التي تربط فلسطين بالخارج، لذلك لا يستطيع الشعب الفلسطيني أو القيادة الممثلة له في الضفة الغربية أو قطاع غزة المحاصر، إدخال أي معدات أو لقاحات دون موافقة، أو أي مواد، دون موافقة مسبقة من سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الوقت الذي اقترب فيه عدد المتلقين للقاح في الأراضي المحتلة حوالي 3 ملايين مستوطن، فإن السلطة الفلسطينية لم يصلها سوى  12  ألف جرعة فقط من اللقاح.