رفضت دولة قطر التعامل الدولي بـ”معايير مزدوجة” مع الأزمة في غزة، فيما حذرت تركيا من “مجزرة برية” في حال شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا على القطاع الفلسطيني، ضمن عدوان متواصل منذ 7 أكتوبر الجاري.

يشار إلى أن هذا الرفض أعرب عنه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، التي وصل إليها الأخير قادما من الإمارات، طبقًا لوكالة “الأناضول”.

فيما جدد آل ثاني إدانة قطر استهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي والتعامل مع أزمة غزة بـ”معايير مزدوجة”.

يشار إلى أنه في غزة، البالغ مساحتها نحو 365 كليومتر مربع، يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني ويعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

وأضاف آل ثاني: “لا نجد أصواتا كافية لرفع الظلم عن أهل غزة، ونشدد على ضرورة إيصال المساعدات، ووقف سياسة التهجير القسري”.

كما أكد أن حل الأزمة يتطلب العمل على خفض تدهور الأوضاع، وحشد الجهود الدولية.

آل ثاني لفت إلى أن المباحثات، بوساطة قطر، بشأن إطلاق سراح الأسرى في غزة مستمرة، آملا الوصول إلى نتائج.

جدير بالذكر في 7 أكتوبر الجاري، أسرت “حماس” نحو 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

اقرأ أيضًا : تركيا تستهدف أن تصبح مركزا لتجارة الغاز والكهرباء