قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إنّ الحديث عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية “تكهّنات”، مشدّداً على أنّ أسباب تعليق عضوية دمشق لا تزال قائمة بالنسبة للدوحة.
وأضاف: “قرار دولة قطر ألا تتّخذ أي خطوة إذا لم يكن هناك حلّ سياسي للأزمة السورية”.
وتابع أنه بالنسبة للدول الأخرى “كلّ دولة لها تقييمها وهذا قرار سيادي يخصّهم، ولكن قطر هذا موقفها المتمسكة به حتى اليوم، وإلى الآن لا يوجد شيء إلا تكهّنات ولا شيء واضحاً مطروح على الطاولة”.
كما تمنى أن يكون هناك حل سياسي في سوريا في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن هذا الأمر بيد السوريين أنفسهم.
وكان رئيس الوزراء يتحدث عشية اجتماع بين دول مجلس التعاون الخليجي الستّ والأردن والعراق ومصر في جدة لمناقشة مسألة عزلة سوريا.
وقال بن عبدالرحمن: “كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ومقاطعة النظام السوري في ذاك الوقت، وهذه الأسباب ما زالت قائمة بالنسبة لنا على الأقلّ في دولة قطر”.
وأضاف أنّ “الحرب توقفت لكنّ الشعب السوري مازال مهجّراً والناس الأبرياء في السجون.. نحن لا نريد فرض حلول على الشعب السوري، وهو الذي يجب أن يصل إلى حلّ ويجب أن يكون هناك حلّ سياسي للأزمة السورية”.
اقرأ أيضا: قطر والكويت أبرز الرافضين.. اقتحام خليجي مصري عراقي لمناقشة عودة نظام الأسد للجامعة العربية
اضف تعليقا