أعلنت القناة 13 إسرائيلية، أن عاهل الأردن الملك “عبدالله الثاني” درس طرد السفير الإسرائيلي من عمان، ردًا على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، “بنيامين نتنياهو”، نيته ضم الأغوار.

وحسب ما نقتله القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، فإن العاهل الأردني، قرر بعد إجراء مشاورات تجاهل تصريحات “نتنياهو”، حتى لا يؤدي طرد السفير الإسرائيلي إلى خدمة “نتنياهو” سياسيا عشية الانتخابات.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “القصر الملكي فوجئ بتصريحات نتنياهو”.

وكان “نتنياهو” تعهد عشية الانتخابات، بإعلان السيادة الإسرائيلية على الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة، مشددا على أن ذلك سيتم بتنسيق كامل مع إدارة الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”.

ولاقت تصريحات “نتنياهو” رفضا عربيا ودوليا باعتبار هذه الخطوة انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، في حال تنفيذها.

وتخضع منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لسيطرة السلطة الفلسطينية. وتأمل السلطة في إعلان الدولة الفلسطينية على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.