كشف تقرير تليفزيوني إسرائيلي أن قوات كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي توجد في أكثر من 12 بلدا إفريقيا لتدريب جنود على فن القتال.

وبدأت وفود من وحدات النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريب وحدات عسكرية أفريقية في أعقاب أوامر صدرت من القيادة السياسية للجيش الإسرائيلي، بعد زيارة ” نتنياهو” الأخيرة إلى القارة السمراء وتصريحه بأن “إسرائيل تعود إلى إفريقيا، وإفريقيا تعود لـ”إسرائيل”.

وذكر التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية الثانية، أن الحديث يدور عن مجهود مشترك بين الجيش الإسرائيلي، وجهاز الشاباك، وجهاز الموساد، ووزارة الخارجية الذين يحاولون إقامة اتصالات أولية والسماع من الحكام المحليين حول احتياجاتهم الأمنية.

ومن الدول التي تقيم “إسرائيل” علاقات خارجية معها “إثيوبيا، كينيا، أنغولا، جنوب إفريقيا، ساحل العاج، ملاوي، زامبيا، توجو، نيجيريا والكاميرون”.

ومؤخرا، عين الجيش الإسرائيلي بعد سنوات طويلة ملحقا عسكريا إلى إفريقيا وهو الجنرال “ابيعزر سيجل” الذي قال: “نحن نتعامل مع القادة الأفارقة بتقدير وتعاطف كبير، وبمستوى واحد، بلغة صداقة حقيقية وشخصية ومهنية”.

وذكر تقرير القناة الإسرائيلية أن كل بعثة يتم إرسالها إلى إفريقيا، تأتي بعد مشاورات بين الجيش، ووزارة الخارجية، وديوان رئيس الحكومة والموساد، مع الكثير من الحذر، وهناك دول قررت “إسرائيل” ألا تقوم بتدريب جيوشها من منطلق هذه الاعتبارات.