كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية عن تدخل عسكري إماراتي بغطاء جوي صهيوني في سيناء بزعم المشاركة في محاربة “تنظيم الدولة”.

وقالت المجلة إن الإمارات نشرت جنودها لتدريب ومساعدة القوات المصرية التي تقاتل المسلحين في سيناء بمساعدة من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وبالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الإسرائيلية التي تزودها بالمعلومات، وأكدت المجلة أن القوات الإماراتية تقوم في بعض الأحيان بمهام لمكافحة الإرهاب في سيناء.

وبينت أن ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” قام بنشر قوات إماراتية لتدريب ومساعدة القوات المصرية التي تقاتل المسلحين في سيناء بمساعدة من الطائرات الحربية الإسرائيلية وبمعلومات تزودها وكالات الاستخبارات العبرية.

وتؤكد المجلة أن القوات الإماراتية قامت في بعض الأحيان بمهام لمكافحة الإرهاب في سيناء.

ويأتي تقرير المجلة الأمريكية في الوقت الذي تدور فيه التكهنات حاليًا حول الكتيبة (1001) التابعة لـ”محمد دحلان” – قيادي حركة فتح المفصول – والموجودة في سيناء للتنسيق بالتعاون مع القوات الإماراتية، والتي كشف عنها المغرد الشهير “طامح” الذي أكد تورط الإمارات في مجزرة مسجد الروضة بشمال سيناء في مصر، والتي أودت بحياة 309 أشخاص، بينهم 27 طفلاً.

وكان “طامح” قد أشار في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن مجزرة مسجد الروضة، تم التخطيط لها في أبوظبي، مضيفًا أن التنسيق كان تحديداً بين محمد دحلان القيادي الفلسطيني الهارب وعلي البطاح قائد كتائب دحلان في سيناء، وهو سعودي الجنسية ويحمل الجنسية اليونانية.