أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق لمنع مجموعة من المعتصمين أمام القصر الجمهوري من الوصول لمقر الحكومة.

وتجمع المتظاهرون بناء على دعوة من قوى “إعلان الحرية والتغيير-الميثاق الوطني”، للخروج في “مواكب” لدعم الانتقال المدني والديمقراطي والعدالة وبناء قوات مسلحة سودانية واحدة. 

يأتي ذلك بالتزامن مع عقد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الاثنين، اجتماعًا طارئًا لحكومته لبحث الأزمة السياسية في البلاد.

ويتزايد التوتر بين المكون العسكري والمكون المدني داخل السلطة الانتقالية في السودان، منذ عدة أسابيع. 

حيث اتهم الجيش السوداني أحزابًا في البلاد ”برفض التوافق الوطني والعودة لمنصة تأسيس الثورة”.

وفي المقابل، تطالب القوى المدنية بإعادة هيكلة الجيش السوداني، بعد الانقلاب الفاشل، الذي حدث في وقت مبكر من صباح الثلاثاء 21 سبتمبر/أيلول الماضي.