كشف نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت، الخميس، على أسيرة خلال عملية نقلها من السجن إلى المحكمة.
وقال النادي في بيان إن “قوات نحشون الإسرائيلية اعتدت على إحدى الأسيرات المقدسيات خلال عملية نقلها، عبر ما تُسمى بعربة البوسطة (مخصصة لنقل الأسرى)”.
وأضاف البيان أن “الأسرى في سجن ريمون الإسرائيلي وسجون أخرى قرروا إغلاق الأقسام، رفضًا لعملية الاعتداء الخطيرة، مؤكدين أنهم بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية إضافية”.
وأدان نادي الأسير “عملية الاعتداء” معتبرًا أنها “تُشكل مؤشرًا خطيرًا على مصير الأسيرات اللواتي يواجهن عمليات تنكيل يومية ممنهجة، ومنها عمليات النقل المتكررة عبر البوسطة، عدا عن الظروف الاعتقالية القاسية التي تفرض عليهن، والتي تبدأ منذ لحظة الاعتقال الأولى”.
ووفق جماعات حقوقية، فإن حوالي 4650 أسيرًا فلسطينيًا يعانون ظروفًا قاسية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 40 امرأة و 200 قاصرًا و 520 قيد الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو عبارة عن حبس بأمر عسكري من الاحتلال، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.
اضف تعليقا