اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، واشتبكت مع عدد من المرابطين الفلسطينيين داخلها، قبل أن يبدأ مستوطنون اقتحامات بحماية القوات الإسرائيلية، في أول أيام “عيد الفصح اليهودي”، والذي هدد مستوطنون بتدنيس الأقصى خلاله.

ووفقًا لمصادر فلسطينية فإن قوات الاحتلال أفرغت الساحة الأمامية للمصلى القبلي، ودفعت المصلين باتجاه صحن قبة الصخرة.

وأكدت المصادر اعتداء قوات الاحتلال على النساء على أبواب مصلى قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن الاحتلال أدخل تروسًا وحقائب داخل المسجد الأقصى، لم يُعرف ما بداخلها.

ولفتت أن ذلك يأتي بهدف تأمين مسار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح.

وفجر الأحد، منعت قوات الاحتلال وصول عدد كبير من المصلين إلى المسجد الأقصى  لأداء صلاة الفجر، ومنعت الشبان الذين تقل أعمارهم عن ٤٠ عام من الدخول إلى المسجد، إلا بعد تسليم بطاقات الهوية الخاصة بهم.

وكانت قد أُطلقت دعوات فلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتكاف وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى منذ الليلة للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وينوي المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى في عيد  الفصح منذ الأحد وحتى الخميس خلال ساعات الصباح، وسيُحاول بعضهم إدخال “قرابين الفصح” لذبحها في باحاته ونثر دمها عند قبة الصخرة، وهو ما يهدد بتفجر موجة جديدة للتصعيد بعدما أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها سترد بالضفة وغزة في حال تم هذا الأمر.

ودعت جماعات المستوطنين المتطرفة لذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى.

اقرأ أيضًا: مستوطنون يقتحمون باحات الاقصى والاحتلال يعرقل حركة الطلاب الفلسطينيين