صرح الشيخ حفظي أبو اسنينة، مدير المسجد الإبراهيمي، وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. أن قوات الاحتلال الإسرائيلية هاجمت بقنابل الصوت، مصلين فلسطينيين، بعد انتهائهم من أداء صلاة الجمعة.

وقال شيخ المسجد إن “قوات الاحتلال، كثفت وجودها على أبواب الحرم؛ وبعد انتهاء صلاة الجمعة أطلقت قنابل الغاز والصوت لتفريق المصلين”.

ووفق أبو اسنينة، فقد لبى نحو خمسة آلاف فلسطيني دعوة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، لأداء الصلاة في المسجد، كنوع من مواجهة المشاريع الصهيونية التي تستهدف تغيير معالمه.

يذكر أن وزارة الحرب التابعة للاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنها بدأت العمل بمشروع يشمل إنشاء “طريق وصول من ساحة انتظار السيارات إلى ساحة الحرم (الإبراهيمي)، ومصعد (كهربائي) يسمح للمصلين من جميع الأديان بالوصول إلى الموقع”. 

الخطوة التي تهدف من خلالها دولة الاحتلال للسيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي، في انتهاك للقرارات الأممية، لأن هذه الخطوة تغيّر معالم وهوية المسجد التاريخية، باعتباره موروثًا يجب حمايته.