قامت قوات حكومة الوفاق الليبية، الجمعة، بتدمير 8 آليات، بينها مدرعتين إماراتيتين ودبابة، في محوري المطار والخلاطات جنوبي العاصمة طرابلس.

وفي بيان للمتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة، قال: إن قواتهم “أسرت 6 عناصر من مليشيات خليفة حفتر، وجمعت حوالي 9 من جثثهم.

وأكد قنونو إلى أن القوات الحكومية أمّنت عددا من المواقع التي سيطرت عليها بمحور اليرموك (جنوبي طرابلس).

ولفت إلى أن “مليشيات حفتر حاولت تخفيف الثقل على مرتزقتها بالجبهات، فلجأت كعادتها لشن غارات على أحياء مدنية في الزاوية (نحو 50 كم غرب طرابلس)، مخلفة ضحايا مدنيين (دون تحديد) في استمرار لسجلهم الإجرامي”.

ووفق قنونو، فإن القوات الحكومية طاردت فلول حفتر التي حاولت التقدم صوب مناطق داخل الحدود الإدارية لمدينة الزاوية.

وقبل وقت قصير، أعلن مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، أن قوات حكومة الوفاق استعادت السيطرة على طريق المطار بالكامل، وأسرت 10 من مسلحي حفتر جنوبي طرابلس.

ولم يتضح بعد إن كان الأسرى الذين تحدث عنهم قنونو ضمن الآخرين الذين أشار إليهم المجعي.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد ليبيا تصعيدا عسكريا بعد إعلان قوات حفتر المدعومة من عدة دول إقليمية، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق.

وفي 12 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبعد 8 أشهر من فشل قواته في اقتحام العاصمة، أعلن حفتر من جديد، بدء “المعركة الحاسمة” للتقدم نحو قلب طرابلس، دون حدوث أي جديد على الأرض.