وصلت قوات برية وبحرية وجوية إلى السودان، أمس السبت، للمشاركة في تمرين مشترك؛ بالتزامن مع انسداد أفق الوصول لحل لأزمة سد النهضة الإثيوبي. 

وأصدر المتحدث باسم الجيش المصري العقيد، تامر الرفاعي، بيانًا جاء فيه: “وصلت عناصر من القوات المسلحة المصرية إلى السودان للمشاركة في التدريب المشترك حماة النيل”، مضيفًا: “تشارك في التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين بهدف تأكيد مستوى الجاهزية”.

وأفاد الرفاعي أن التمرين يعد “استمرارًا لسلسلة التدريبات السابقة نسور النيل1و2 (التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وإبريل/نيسان 2021)”.

وحسب الصور التي نشرها المتحدث باسم الجيش المصري، فإن أعداد الجنود المصريين تعد كبيرة نسبيًا.

وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه في يوليو وأغسطس/آب المقبلين، حتى لو لم تتوصل لاتفاق، وتزعم أنها لا تستهدف الإضرار بمصالح السودان ومصر، وأن الهدف من السد هو توليد الكهرباء لأغراض التنمية.