كشف مواطنون يمنيون أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب على يد مليشيات مدعومة من طرف الإمارات، وأجبروا على ترك مناطقهم في جنوب اليمن، وهُددوا بالقتل إن عادوا إليها، وذلك بحسب ما أوردت قناة “الجزيرة” الفضائية.
وشرح بعض المرحلين أن ما تعرضوا له جزء من حملة كبرى تقودها مليشيات مدعومة إماراتيًّا لترحيل من نزحوا إلى الجنوب، إثر بدء عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية، إلى مناطق في الشمال.
وقالت القناة إن عددًا من اليمنيين رُحلوا عبر ميناء عدن (جنوب) على يد مليشيات أنشأتها القوات الإماراتية عام 2016.
كما تم اقتحام متاجر ومنازل ومطاعم، وهُدد كثيرون بأنهم إن لم يغادروا المنطقة خلال 24 ساعة، فسيُطلق عليهم الرصاص فورًا، بل وصل الأمر إلى قتل أحدهم في منطقة المنصورة بعدن.
وصرح بعض هؤلاء بأن عملية الترحيل التي عاشوها جزء من حملة كبرى يقودها مدير الأمن في عدن شلال شايع، الذي يعد من أبرز المدافعين عن تقسيم اليمن.
وتشير مصادر الأمم المتحدة إلى أن “شايع” الذي له علاقات وثيقة مع الإمارات، أنشأ عدة معتقلات سرية في محافظة عدن.
اضف تعليقا