قال وزير التربية والتعليم في الحكومة اليمنية المعترف بها، عبدالله لملس، أمس “الثلاثاء” 17 أبريل، إن قوات النخبة الشبوانية التي تديرها الإمارات، منعت موكبه من الوصول إلى مدينة المكلا جنوب البلاد.
وذكر الوزير اليمني في صفحته على “فيسبوك”، أنه اضطر للعودة إلى عدن عقب منعه من قبل هذه القوات من المرور صوب المكلا.
وأشار إلى أن قوات النخبة اعترضته، أمس الثلاثاء، ثلاث مرات وهو في طريقه إلى المكلا.
ولفت إلى أن المرة الأولى تم توقيفه في نقطة عرفة، والمرة الثانية في مدخل عين بامعبد، والمرة الثالثة في وسط مدينة عين بامعبد؛ مما اضطر الوزير أن يقرر العودة إلى عدن دون الوصول إلى المكلا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها وزير يمني تعرضه للمنع والاعتراض من قبل قوات النخب التي شكلتها ودعمتها سلطات أبوظبي في اليمن، فقد سبق لوزير النقل الجبواني في شبوة التعرض لحادث مماثل، وكذلك وزير الدولة في عدن وغيرهم.
والأحد الماضي، قال وزير الخارجية اليمني “عبدالملك المخلافي”، إن عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى عدن، أحد نقاط الخلاف مع الجانب الإماراتي.
وفي بداية شهر أبريل الجاري، اتهم وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، في حديث لراديو “فرنسا” الدولي، دولة الإمارات العربية المتحدة بمنع الرئيس عبدربه منصور هادي من العودة إلى عدن؛ كما وجه اتهامًا للتحالف العربي الذي تقوده السعودية بالتدخل في الشؤون اليمنية.
وقبل ذلك، استقال وزير الدولة في الحكومة الشرعية، صلاح الصيادي، على خلفية إعلانه بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قيد الإقامة الجبرية في الرياض بإيعاز من الإمارات، ثاني دولة مشاركة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
__
اضف تعليقا