قال رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخارج، سامي أبو زهري، إن المفاوضات بخصوص الهدنة لوقف الحرب بقطاع غزة تعثرتموضحاً إن “ملف الأسرى لن يرى النور إلا بالالتزام بشروط المقاومة وأولها وقف إطلاق النار”.
فيما شدد أبو زهري على أن معركة طوفان الأقصى كانت لها تداعيات عالمية، أبرزها: “تحرير العالم والعقول الغربية من السيطرة الصهيونية وكشف صورته الحقيقية بأنه احتلال وعصابات تقتل الأطفال والنساء”.
وقال أبو زهري: إن حماس وفصائل المقاومة “قبلوا بورقة الهدنة التي تقدم بها الوسيطان القطري والمصري لأجل وقف العدوان على شعبنا، لكن في المقابل ظل العدو يراوغ والجهود متعثرة إلى حدود اللحظة”.
وأظهر أن “الورقة التي قبلنا بها هي خلاصة الأوراق السابقة والاحتلال كان يراهن على أن حماس سترفضها وسيظل يستمر في عدوانه على شعبنا، لكن كانت المفاجأة أننا قبلنا بها”.وأضاف: “قبولنا جاء أيضا بغاية كشف حقيقة الاحتلال للعالم وأنه هو من يعرقل جهود وقف إطلاق النار”، مؤكدا أن “ملف الأسرى لن يرى النور إلا بقبول الاحتلال بشروط المقاومة وأولها وقف إطلاق النار”.
جدير بالذكر أنه قد أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك عدم وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب، قائلا: إن بلاده “ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
اضف تعليقا