بدأ برلمانيون تونسيون مؤيدون لقيس سعيد في جمع توقيعات على عريضة سياسية تدعو إلى تصنيف حركة “النهضة” الإسلامية “تنظيما إرهابيا”، كمقدمة لحلها، وذلك تزامنا مع الذكرى الثانية للإجراءات التي اتخذها سعيد في 25 يوليو ضد البرلمان وحركة “النهضة”.
فيما يوافق 25 يوليو أيضا ما يعرف بـ”عيد الجمهورية التونسية”، وهي المناسبة التي يحتفل بها في تونس منذ 1957 عندما تم إعلان الجمهورية وإلغاء الملكية.
من جانبها، نقلت إذاعة “موازييك” عن البرلمانية فاطمة المسدي أن الحراك يهدف إلى المطالبة بحلّ حركة النهضة على خلفية شبهات تمويلات أجنبية وارتباطات خارجية وتورّطها في الاغتيالات السياسية، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن “هذه اللائحة ستكون بمثابة هدية للشعب التونسي بمناسبة ذكرى 25 يوليو (تموز) وذكرى مرور 10 سنوات على اغتيال محمد البراهمي (سياسي تونسي)”.
يذكر أنه في 25 يوليو 2021، بدأ قيس سعيد إجراءات استثنائية تضمنت تجميد البرلمان الذي كانت حركة “النهضة” تمثل الأغلبية به، والإطاحة بالحكومة، قبل أن يتولى رئاسة كافة السلطات في البلاد، ويحل البرلمان، ويتصادم مع القضاة ويقبض على عدد منهم، وينظم انتخابات برلمانية جديدة شهدت مقاطعة واسعة ونسبة مشاركة متدنية، ويعتقل زعيم حركة “النهضة”، راشد الغنوشي، ومسؤولين وقياديين بها.
اضف تعليقا