كشف البنك المركزي التونسي عن نقاشات مع السعودية والإمارات للحصول على مساعدات مالية. 

جاء ذلك، مساء أمس الجمعة، على لسان المدير العام للتمويل والدفوعات الخارجية في البنك، عبد الكريم لسود، في تصريح لإذاعة “شمس إف إم”. 

وقال المسؤول التونسي إن النقاشات مع الدولتين الخليجيتين وصلت إلى مرحلة “متقدمة جدًا”. 

وقد أثار تصريح “لسود” التساؤلات حول تلقي الرئيس قيس سعيد، تمويل من السعودية والإمارات، في انقلابه الأخير ضد الدستور والبرلمان التونسي. 

وما يؤكد هذه الشكوك هو أن الدولتين الخليجيتين المذكورتين كانتا طرفًا في المحاولات الانقلابية التي شهدتها المنطقة في مصر وليبيا وتركيا. 

وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر سعيّد المرسوم الرئاسي رقم 117، الذي قرر بموجبه إلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية. الأمر الذي يعتبر إلغاء للدستور التونسي، وعودة البلاد لحكم الفرد الواحد.