رفع الرئيس التونسي “قيس سعيّد” مستوى التمثيل الدبلوماسي في سوريا، في خطوة جديدة لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن “قضية النظام السوري شأن داخلي يهمّ السوريين بمفردهم، والسفير يُعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام”، على حد قولها.
وأضاف البيان، أن “سعيد تحدّث مع وزير خارجيته الجديد نبيل عمّار عن عديد المحطات التاريخية التي عاشتها سوريا منذ بداية القرن العشرين، والترتيبات التي حصلت منذ ذلك الوقت لتقسيمها”.
كما تطرق إلى “التجربة الدستورية السورية، وكيف تم حصار المجلس الذي كان سيضع دستورًا سوريًّا، وما تبعه من أيام دامية نتيجة رفض السوريين لأي تدخل أجنبي”.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية التونسي “نبيل عمّار” اتصالا بنظيره السوري “فيصل المقداد” قدم خلاله التعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا.
وأعرب الوزير التونسي ، عن تضامن بلاده مع سوريا، واستعدادها لمواصلة الإسهام في تخفيف تداعيات هذه الكارثة.
وأرسلت تونس طائرات إغاثة إلى سوريا تتضمن فرق إنقاذ وحماية مدنية وأطباء ومساعدات غذائية وصلت بالفعل إلى مطار حلب الخاضع لسيطرة النظام السوري.
وكانت تونس قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا احتجاجا على قمع نظام الرئيس “بشار الأسد” للاحتجاجات المناهضة لحكمه قبل أكثر من 10 سنوات.
اقرأ أيضا: رابطة حقوق الإنسان.. تونس على وشك الانفجار السياسي
اضف تعليقا