قال وليام فيليس، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في كلية إيكيرد بالولايات المتحدة الأمريكية، في مقال له أن “ قمة المناخ التي تستضيفها مصر في السادس من نوفمبر المقبل قمة “الدموية”.
من جانبه، أكد فيليس، أن أسوأ نتيجة يمكن أن تخرج بها القمة المناخية هي منح فرص دعائية لا تقدر بثمن لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع الكاتب الأمريكي “لن ينجم عن ذلك سوى تمكينه من الإمعان في ممارسة المزيد من القمع، ينبغي أن تكون واحدة من أولويات القمة وضع حد للمذابح التي ترتكب داخل السجون المصرية”.
وهاجم فيليس قائد الإنقلاب في المقال قائلاً ” فقد استولى الجنرال عبد الفتاح السيسي على السلطة في عام 2013، وبحسب ما تقوله منظمات حقوق الإنسان فإنه يدير الآن واحداً من أشد الأنظمة توحشاً وقسوة في العالم.
فيما تساءل في نهاية مقاله “كيف ينبغي على الولايات المتحدة التعامل مع هذه الإشكال؟ فمن أجل دعم العمل في مجال التغير المناخي، هل يجدر بإدارة بايدن الاكتفاء بالتحدث بلطف ونعومة حول الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها الآلاف من المواطنين المصريين؟ أم ينبغي علينا اتخاذ ما يلزم من الإجراءات حتى لو خاطرنا بالتعاون العالمي في مجال الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال اتخاذ موقف صارم ضد النظام المصري الغاشم؟” حسب قوله.
اقرأ أيضاً : بالتزامن مع مؤتمر المناخ.. 200 منظمة وناشط حول العالم يتضامنون مع معتقلي الرأي في مصر
اضف تعليقا