أكد الكاتب في معهد بحوث الأمن القومي العبري، أوفير فنتر، أن “الأردن يواجه منذ 7 أكتوبر تحديين متزايدين: الأول، التخريب من جانب إيران والمليشيات الإقليمية التابعة لها، التي تتحدى السيادة الأردنية، وتعمل على تحويل أجواء المملكة وبرها إلى ساحة قتال وتهريب وإرهاب ضدها وضد إسرائيل؛ والثاني، الضغط من العناصر الإسلامية في الداخل والخارج، لإلغاء اتفاقيات السلام والتطبيع مع إسرائيل، والوقوف إلى جانب حماس”، حسب مزاعمه.

وأضاف فنتر بأنه من المتوقع أن يكون القصر الملكي في الأردن قادرا على كبح التحديين، وإن على إسرائيل والعالم الوقوف إلى جانب المملكة.

ورأى الكاتب أنه كان للأردن دوراً إيجابياً في ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل وهي بمثابة التذكير باهتمام إسرائيل بالسلام مع المملكة، وضرورة النظر إلى مخاوفها، ومساعدتها في التعامل مع التحديات الخارجية والداخلية التي تهدد استقرارها وسيادتها”، حسب تعبير الكاتب.

تجدر الإشارة إلى أن الأردن شارك في إسقاط الصواريخ الأردنية التي أطلقت تجاه إسائيل موقام بقمع التظاهرات المؤيدة لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في عمان.

اقرأ أيضًا : وزير الخارجية الأردني: الاحتلال يشن حرباً على الأونروا