حذرت النقابات الصحية في قطاع غزة, اليوم “الخميس” 15 فبراير، من انتشار الأمراض والأوبئة في مناطق مختلفة من المدينة، جرّاء انهيار المنظومة الصحية وتراكم النفايات الطبية والقمامة في المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظّمتها النقابات، في مجمّع الشفاء الطبي بمدينة غزة، لمطالبة الحكومة الفلسطينية بإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار، وبدفع رواتب موظفي الوزارة.
ورفع المشاركون في الوقفة، من أطباء وعمّال شركات النظافة (المتعاقدة مع وزارة الصحة، والذين لم يتقاضوا رواتبهم للشهر الخامس على التوالي)، لافتات تُطالب الحكومة بدفع رواتبهم، وإنقاذ القطاع الصحي بغزة.
وتشهد مرافق وزارة الصحة بقطاع غزة تدهورًا كبيرًا في عملها، بسبب قلة التمويل المالي، الناجم عن تعثر عملية المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وسبق للوزارة أن أعلنت عن توقف عمل العديد من العيادات والمشافي بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
ويُعلّق عمال النظافة تقديم خدماتهم داخل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة بغزة، لليوم الخامس على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم.
وفي وقت سابق صباح اليوم، حذّر “موسى العماوي”، مدير وحدة مكافحة العدوى في وزارة الصحة بغزة، في تصريح صحفي من أن اشتداد أزمة النظافة لليوم الخامس على التوالي، في المرافق الصحية، ينذر بكارثة انتشار الأوبئة ونقل العدوى بين المرضى، ما سينعكس بشكل مخيف على المجتمع بكامله.
وناشد “الدقران” المؤسسات الدولية الإنسانية بـالتدخل الفوري لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوان.
اضف تعليقا