بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا مصورًا جديدًا بعنوان “سيغرقكم طوفان الاستشهاديين”. تضمن التسجيل مشاهد من عملية نُفذت في “تل أبيب”، إضافةً إلى رسالة مصورة من الشهيد جعفر منى، منفذ عملية تل أبيب في شهر أغسطس الماضي.

كما ظهرت رسالة أخرى في التسجيل من منفذ استشهادي جديد، توعد الاحتلال بالانتقام لدماء الشهداء في غزة ولمعاناة الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية. وتبنت كتائب القسام وسرايا القدس عملية “تل أبيب” التي وقعت في 18 أغسطس، مؤكدةً أن العمليات الاستشهادية داخل الأراضي المحتلة ستعود بقوة ردًا على مجازر الاحتلال.

وجاء في بيان الكتائب: “نعلن تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت في مدينة تل أبيب، ونؤكد أن هذه العمليات ستتواصل طالما استمر الاحتلال في ارتكاب المجازر وتهجير المدنيين واتباع سياسة الاغتيالات”.

وكشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الانفجار الذي وقع في “تل أبيب” ناجم عن محاولة تنفيذ عملية هجومية. ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن المشتبه به الذي كان يحمل عبوة ناسفة هو من سكان الأراضي الفلسطينية.

وأكدت التقارير أن الانفجار أسفر عن استشهاد رجل في الخمسين من العمر، يُعتقد أنه منفذ العملية، في حين أُصيب أحد المارة بجروح متوسطة. وأوضحت التحقيقات أن الرجل كان يحمل عبوة ناسفة في حقيبة ظهره.

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن انفجار العبوة ربما كان ناتجًا عن خلل في آلية تشغيلها، مما أدى إلى مقتل منفذ العملية وتحوّل جسده إلى أشلاء.