اشتبكت كتيبة تابعة لمجرم الحرب الليبي، خليفة حفتر، مع قوات الجيش الليبي، التابعة للمجلس الرئاسي الشرعي.
وقال مسؤول أمني في مدينة سبها، جنوبي ليبيا، إن “مواجهات مسلحة اندلعت بين كتيبة طارق بن زياد التابعة لحفتر والكتيبة 116 التابعة للمجلس الرئاسي، وسط المدينة، واستمرت لساعات”.
وأضاف أن “سبها تشهد الآن (7.50 بتوقيت غرينتش) حالة هدوء حذر بعد انسحاب الكتيبة 116 من مواقع تمركزها وسط المدينة”.
وبدورها، قالت مديرية الأمن الوطني بسبها، في بيان، إن “مليشيات حفتر قامت بتعد صارخ من خلال الاستيلاء على ممتلكات المديرية وسرقة 11 مركبة وهي في طريقها للمدينة”.
وأكدت المديرية أنها تدين بـ”أشد العبارات الأفعال الهمجية والإجرامية الممنهجة التي تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى في ولاية فزان”.
وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
إلا أن حفتر والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.
من ذلك، تفصيل مجلس النواب لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.
اضف تعليقا