أخفق مجلس الأمن، أمس “الثلاثاء” 10 أبريل، وللمرة الثالثة، في اعتماد مشروع قرار سويدي بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا.
وبعد جلسة مشاورات مغلقة استغرقت أكثر من نصف ساعة، دعا رئيس مجلس الأمن السفير، “جوستافو ميرا كوادرا”، أعضاء المجلس للتصويت على مشروع القرار السويدي.
ومشروع القرار السويدي جاء توافقيًّا بين مشروعي القرارين الروسي والأمريكي، والذي أخفق المجلس في تمريرهما في وقت سابق الثلاثاء.
المشروعان الروسي والأمريكي، كانا بشأن إنشاء آلية تحقيق مستقلة، في هجمات كيميائية بسوريا، كان آخرها هجوم دوما، السبت الماضي، الذي أسفر عن مقتل 78 مدنيًّا على الأقل.
وحصل مشروع القرار السويدي على موافقة 5 دول من إجمالي أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة، فيما اعترضت عليه 4 دول، وامتنعت 6 عن التصويت.
ويتطلب صدور القرار من مجلس الأمن موافقة 9 دول أعضاء على الأقل، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية بالمجلس.
اضف تعليقا