كشف تحقيق في الكنيسة الكاثوليكية الإسبانية، أن اعتداءات جنسية ارتكبت على مدار 8 عقود، على يد القساوسة والموظفين، طالت ألف ضحية.
وقال تقرير صادر عن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الإسبان، إن 927 ضحية على الأقل أبلغوا عن تعرضهم لاعتداءات وسوء معاملة من قبل أفراد الكنيسة منذ الأربعينيات.
ووفق المعطيات المنشورة، فإن أكثر من 99 بالمئة من المعتدين ذكور -نصفهم رجال دين- كما أن 83 بالمئة من ضحاياهم ذكور، وسجل أكبر عدد من الحالات بين عامي 1960 و1990.
وفقا للضحايا فقد مات أكثر من 63 بالمئة من المعتدين المزعومين.
قال خوسيه غابرييل فيرا، المتحدث باسم مؤتمر الأساقفة الإسبان: “نعترف بالضرر الذي حدث”، “نريد مساعدة جميع الضحايا لمرافقتهم في الشفاء.”
وأضاف: “نريد أن نعرف الخطأ الذي حدث في اختيار المرشحين للكهنوت، وما الخطأ الذي حدث في أثناء تدريبهم؟ ما الذي دفع الشخص الذي قرر أن يسلم نفسه لله، لكي يسلم نفسه للاعتداء الجنسي؟”.
ويعد تقرير الأساقفة الإسبان الأحدث في سلسلة من التحقيقات المحلية والوطنية في قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، منذ كشف انتهاكات وقضايا تستر على رجال الدين المعتدين بكنيسة بوسطن في عام 2002.
اقرأ أيضا: تونس تمنع نقابيًا إسبانيا من دخول البلاد
اضف تعليقا