قال رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، إن “حكومته تبحث عن مخرج لصفقة سلاح تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مع السعودية”.
وأضاف، في مقابلة مع قناة CTV، مساء “الأحد” 16 ديسمبر: “إننا نناقش أذون التصدير في محاولة لمعرفة ما إذا كانت هناك وسيلة لمنع تصدير هذه المدرعات للسعودية”.
ويمثل هذا التصريح تصعيدا لموقف رئيس الوزراء الكندي، الذي سبق أن أكد توقيع غرامات ضخمة في حالة إلغاء عقد توريد شركة “جنرال دايناميكس” الكندية لعربات مدرعة إلى السعودية، والتي تبلغ قيمتها 13 مليار دولار.
والشهر الماضي قال “ترودو”، إن “كندا ستجمد رخص التصدير ذات الصلة إذا خلصت إلى أن الأسلحة سيساء استخدامها”.
لكن المعارضين السياسيين في كندا يصرون على ضرورة إلغاء صفقة “جنرال دايناميكس”، التي تفاوضت عليها حكومة المحافظين السابقة، استنادا إلى جريمة اغتيال الكاتب الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” وقيادة السعودية لحرب اليمن، التي خلفت مأساة إنسانية مروعة.
ويسود التوتر العلاقات بين أوتاوا والرياض منذ نشر تغريدة للسفارة الكندية بالرياض، في أغسطس الماضي، طلبت فيها “الإفراج الفوري” عن ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان معتقلين في المملكة.
واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا، وطردت السفير الكندي لديها، وأعلنت عن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية، كما قررت وزارة التعليم السعودية إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج (قرابة 17 ألف شخص) مع أسرهم إلى دول أخرى.
وفي المقابل، رفضت كندا التراجع عن موقفها، مؤكدة أنها ستدافع دائما عن حقوق الإنسان حول العالم.
و ما هو الاستخدام الامثل للسلاح في نظر كندا ، الغرب يخدع العرب و يتربح من امواله و مؤخرا يدينه ! رغم انه هو الفاعل او الجاني الاصلي