طالبت كندا وأستراليا ونيوزيلندا، بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقا لبيان مشترك، صدر ردا على تقارير حول عدوان عسكري إسرائيلي مزمع في رفح، جنوبي القطاع.
فيما جاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث: “نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح. أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية”.
وتابع البيان: “هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
كذلك حث البيان الاحتلال الإسرائيلي على عدم شن الهجوم، لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون “من جانب واحد”، و”سيتطلب من حماس نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور”.
فيما قال الزعماء أيضا إن “الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير (كانون الثاني) الماضي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يلزم إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة”.
وتابع البيان أن “حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي”، مردفا: “لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن مقابل هزيمة حماس”.
كذلك توعد نتنياهو بعملية “قوية” في رفح بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال، على حد زعمه.
يذكر أن بيان مشترك صدر، الأربعاء، عن إسبانيا وأيرلندا دعا المفوضية الأوروبية “بشكل عاجل” إلى فتح تحقيق حول مدى وفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.
اضف تعليقا