قالت لجنة برتغالية إن قرابة 5 آلاف قاصر تعرضوا لأعمال عنف جنسية، قام بها الكهنة داخل الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية منذ العام 1950.
وأضافت اللجنة إنها وصلت إلى استنتاجها بعد استماعها إلى أكثر من 500 شهادة.
وأوضح منسق لجنة الخبراء المعنية بهذه القضية، بييدرو ستريشت، أن الشهادات “سمحت الوصول إلى شبكة من الضحايا تضم أكثر بكثير من 4815 ضحية”.
يشار إلى أنه في نهاية عام 2021، كلفت سلطات الكنيسة البرتغالية ستريشت بتشكيل فريق للوقوف على ظاهرة الاعتداء على قصر في صفوفها.
وفي عام 2019، وعد البابا فرنسيس بشن “معركة شاملة” على الاعتداءات على الأطفال داخل الكنيسة، بعد الكشف عن ارتكاب كهنة آلاف الاعتداءات الجنسية عبر العالم، واتهامات بتستر أفراد من الإكليروس عليها.
وخلال عرضه التقديمي، اقتبس ستريشت شهادات الضحايا، مشدداً على تأثير الاعتداء عليهم، وأشار إلى “الثقب الأسود” الذي قال أحد الضحايا إنه كان يعيش فيه.
ووفقاً للجنة، أحيلت 25 قضية إلى النيابة العامة، وسقطت العديد من القضايا الأخرى بسبب قانون التقادم.
ومن بين التوصيات التي يقدمها التقرير، أنه في حالات الانتهاك الجنسي المزعوم للقصر، يجب رفع عدد السنوات التي يمكن للضحايا التقدم بشكوى خلالها إلى ثلاثين عاماً، بدلا من 25 عاماً كما ينص قانون التقادم حالياً.
اقرأ أيضا: رغم التحذيرات.. القضاء المغربي يصر على تسليم ناشط سعودي
اضف تعليقا