قال جاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض، إن خطة التسوية في الشرق الأوسط التي يعكف على وضعها ستكون “نقطة بداية جيدة” لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأضاف كوشنر لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، “ما سنتمكن من إعداده هو حل نعتقد أنه سيكون نقطة بداية جيدة للقضايا السياسية ومن ثم إطار لما يمكن القيام به لمساعدة هؤلاء الناس على بدء حياة أفضل”.

وأشار كبير مستشاري البيت الأبيض، إلى أنه تم تكليفه بمحاولة إيجاد حل بين الجانبين، مضيفا: “أعتقد أن ما سنطرحه هو إطار عمل أعتقد أنه واقعي… إنه قابل للتنفيذ وهو أمر أعتقد بشدة أنه سيقود الجانبين إلى حياة أفضل كثيرا”.

ونوه كوشنر إلى أن الخطة ليست محاولة لفرض الإرادة الأمريكية على المنطقة. ولم يقل ما إذا كانت الخطة ستدعو إلى حل الدولتين والذي كان أحد أهداف جهود السلام السابقة.

وتتألف الخطة التي جرى تأجيل الإعلان عنها لعدة أسباب خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية من شقين رئيسيين أحدهما سياسي ويتعلق بالقضايا الجوهرية مثل وضع القدس والآخر اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على تعزيز اقتصادهم.

واختتم كوشنر حديثه، “آمل أن يفكر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني جيدا فيها، قبل اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب”.