بفعل تحالف بن سلمان والأسد.. كيف يدمر “الكبتاجون” شباب المملكة؟!صعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى سدة الحكم في المملكة العربية السعودية وسعى بشكل كبير إلى تفريغ المجتمع السعودي من نخبته فقام بحبس الناشطين والدعاة والمدافعين عن حقوق الإنسان وأساتذة الجامعات.
نتج عن ذلك فساد في أخلاق المجتمع اسعودي المحافظ وانتشار السرقات وتجارة وإدمان المخدرات وهو الذي اتضح جلياً في تقارير غربية تحدثت عن انتشار مادة مخدرة تدمر الشباب السعودي.
تحدثت تلك التقارير عن مخدر يسمى “الكبتاجون” والتي تظاهرت سلطات المملكة العربية السعودية المتمثلة في ولي العهد محمد بن سلمان بمحاربته والقضاء عليه في حين أنها متهمة بالإتجار في حالها كحال رأس النظام السوري بشار الأسد.
واليوم تتحدث صحيفة صنداي تايمز عن وباء يضرب السعودية في ظل تكتيم إعلامي وذلك لرواج تجارة وإدمان الكبتاجون الذي يتم تهريبه من سوريا بالتزامن مع لقاء ولي العهد السعودي مع رأس النظام السوري بشار الأسد.
بين المخدرات والسياسة
الكبتاجون مادة مخدرة اختراعها علماء ألمانيون في ستينيات القرن الماضي من أجل علاج الأرق واضطراب نقص الانتباه لكنه تم تجريم التعامل به في عام 1986 حيث صنفه العلماء أنه يؤدي إلى الإدمان واضطراب الجهاز العصبي.
تعد سوريا أكبر البلاد المصدرة لتلك المادة حيث أن قيادتها المتمثلة في بشار الأسد الذي عاش في عزلة دولية بسبب الجرائم التي ارتكباها في حق شعبه الذي طالب بتغييره هو من يروج لها ويعتبرها تجارته الرابحة.
ليس ذلك فحسب، فعلى الرغم من كونه يجني من خلالها مليارات الدولارات إلا أنه استخدمها كورقة مساومة تجاه العديد من البلدان المجاورة للاعتراف بشرعيته وعلى رأسها الأردن التي هددت باجتياح سوريا عسكرياً بسبب تهريب ذلك المخدر لأراضيها.
سفاحين وتجار مخدرات
في الجهة الأخرى، حيث يجلس على العرش ولي العهد محمد بن سلمان المتهم هو الآخر بترويج تلك المادة التي طبت منها ملايين الجرعات في المملكة حيث صنفت المملكة بأكبر الدول استخداماً لذلك المخدر.
أكدت تقارير أن تجارة الكبتاجون في المملكة مثلت 45% من مجمل تجارته عالمياً وأشارت صحف إلى أن شحنة واحدة من ذلك المخدر قد تعود على بن سلمان وحاشيته من الملوك بـ 10 ملايين دولار لكنها عادت أيضً بوباء قد يجتاح المملكة والدول المجاورة.
أكدت صحيفة صنداي تايمز أن عدد من الأمراء وأشخاصًا من الطبقة العليا والوسطى في المملكة العربية السعودية بدأوا يترددون كزبائن على عيادات مكافحة الإدمان في بريطانيا حيث أنهم يشكون من القلق والأرق وقد تدمرت أدمغتهم من فعل حبوب الكبتاجون.
الخلاصة أن كل من محمد بن سلمان وبشار الأسد هم قتلة وتجار مخدرات ويعبثون بحال شعوبهم من أجل حفنة من الدولارات كما أنهم يدمرون شباب بلادهم عبر تجارة مادة مدمرة.
اقرأ أيضًا : ولي العهد محمد بن سلمان يعبث بمناهج التعليم.. ما دلالة ذلك؟
اضف تعليقا