سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 2020 بشكل كامل بل وسعت في تطبيع الدول العربية العلاقات مع المحتل الغاصب على حساب القضية الفلسطينية.
عمل محمد بن زايد كوكيل لدولة الاحتلال الإسرائيلي طيلة السنوات الماضية وفتح بلاده على مصراعيها للإسرائيليين الذين يرتعون في الإمارات ويقيمون المحلات التجارية والدور الدينية في حدب وصوب في حين أن أبوظبي تضيق الخناق على المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
علاوة على ذلك فإن التعامل التجاري مع الاحتلال مع الإمارات في تسارع مستمر بل إن الإمارات تدعم الشركات في المستوطنات التي اتخذتها العصابات اليهودية عنوة من الفلسطينيين.
لم يكتف محمد بن زايد بهذا القدر بل راح يدعم الاحتلال في حربه على غزة وتدميره للمدنيين ولعائلات بأكملها كذلك ودكه للمنازل وقتله للأطفال غزة دون رحمة.
مساندة الاحتلال
اقتحمت المقاومة في يوم السبت 7 أكتوبر الأراضي المحتلة وقامت بقتل أكثر من 1500 محتل علاوة عن سقوط عدد كبير من الأسرى والجرحى في عملية أطلق عليها طوفان الأقصى والتي جاءت رداً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
أدانت الإمارات عملية طوفان الأقصى كما أعلن الجانب الإسرائيلي أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أعلن عن دعمه المطلق للاحتلال الإسرائيلي في حربه على الأطفال في غزة.
علاوة على ذلك فقد استقبلت قاعدة الظفرة الإماراتية طائرات أمريكية لتزويد دولة الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية وهي خيانة صريحة لشعب غزة لكن محمد بن زايد يمضي في مخططاته التي تدعم الكيان المحتل.
التطبيع أمام المقاومة
تحدث رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة حول الأحداث الجارية في غزة مشيراً إلى أن تطبيع رئيس بلاده محمد بن زايد هو أحد أهم أسباب المذبحة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
كما أكد على أن اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية جرأت المحتل على القتل واستخدام العنف دون رادع بسبب خضوع بعض الدول العربية وتأمر وخيانة البعض الآخر وعلى رأسهم محمد بن زايد.
من جهة أخرى كشف خبراء أن محمد بن زايد يخشى من المقاومة الفلسطينية تماماً كما يخشى الاحتلال منها لأن المقاومة تكشف خيانتهم وكذلك صمود الشعب الفلسطيني يكشف عن خضوعهم علاوة عن مصالحه الشخصية المهددة حال تعثر الكيان الصهيوني.
الخلاصة أن محمد بن زايد يساند دولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية كما يسخر جهوده لدعم الكيان الصهيوني الذي يحفظ مصالحه مقابل عمله كوكيل له في المنطقة العربية.
اقرأ أيضًا : طوفان الأقصى قد يتسبب في انهيار صفقات التطبيع.. لماذا؟
اضف تعليقا