قررت محكمة مصرية، الأحد 28 أكتوبر، استدعاء الرئيس المخلوع “حسني مبارك” للشهادة في قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق “محمد مرسي”.

وبذلك قد يتواجه المخلوع “مبارك” الذي أطاحت به ثورة 25 يناير 2011 بالرئيس “محمد مرسي” الذي جاءت به الثورة ذاتها كأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر.

وحددت المحكمة، 2 ديسمبر المقبل، لسماع أقوال “مبارك”، في القضية المعروفة بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، إبان ثورة 2011.

ويعد قرار المحكمة باستدعاء “مبارك”، للشهادة في القضية، الأول من نوعه، منذ الإطاحة به في 11 فبراير 2011.

يذكر أن المتهمين في هذه القضية الذين يعاد محاكمتهم هم الرئيس الأسبق محمد مرسي و28 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.