اقتحم أعضاء بـ “الكنيست” الإسرائيلي، وعشرات المستوطنين اليهود صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية أمنية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بعد قرار نتنياهو السماح لهم باقتحام المسجد، عقب منع دام أكثر من عام ونصف.

وشرع عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف “يهودا غليك” في اقتحام باحات المسجد الأقصى صباح اليوم بمشاركة 25 مستوطنا، تبعه اقتحام عضو الكنيست عن البيت اليهودي “شولي معلم” برفقة 21 مستوطنًا آخرين.
في هذا السياق، أعلن أعضاء الكنيست العرب بالإجماع عدم دخولهم إلى الأقصى اليوم، حيث أكد النائب أحمد الطيبي رئيس لجنة القدس بالقائمة المشتركة للأحزاب العربية رفض هذا الإجراء.
وقال الطيبي إن الأقصى مكان صلاة للمسلمين فقط، وإن النواب العرب لن يقبلوا بالحصول على إذن من نتنياهو وشرطة الاحتلال للدخول إليه.
وبحسب وكالة قدس برس، فإن عددًا من المقدسيين استطاعوا الوصول إلى المسجد الأقصى رغم التشديدات على أبوابه صباح اليوم، وحاولوا التصدّي للمستوطنين والتكبير في باحات المسجد رغم بُعدهم الكبير عن مسار المستوطنين.
وكان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، قد صادق في الـ 23 من الشهر الجاري، على السماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى الثلاثاء، وفي حال مرت الزيارة بشكل “سلس” فسيتم دراسة الخطوات القادمة، كما زعم.
من جهتها، دعت المرجعيات الدينية في القدس، الفلسطينيين إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين وأعضاء الكنيست المتطرفين، للمسجد الأقصى من خلال شدّ الرحال إليه اليوم.
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” ذكرت أن عددًا من أعضاء “الكنيست” من أحزاب اليمين يستعدون لاقتحام المسجد الأقصى، فيما ستراقب شرطة الاحتلال ردود فعل الفلسطينيين.