دعا وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” الأطراف المعنية في منطقة الخليج العربي بـ”الجلوس على طاولة المفاوضات دون توجيه أي اتهامات لا أساس لها”؛ من أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة.

خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الجمعة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأشار “لافروف” إلى تزايد التوتر في المنطقة إثر الهجوم على منشأتي شركة “أرامكو” شرقي السعودية، الذي تبنته جماعة “الحوثي” اليمنية، لكن واشنطن والرياض اتهمتا إيران بالتورط في الهجمات وهو ما تنفيه طهران بشدة.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أعرب الوزير الروسي عن ارتياحه العميق إزاء إعلان أمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا الأسبوع الماضي.

واعتبر لافروف أن “روسيا اضطلعت بدور كبير في الجهود التي أدت لتشكيل هذه اللجنة، على عكس دول أخرى (لم يسمها) سعت إلى إعاقة تلك الخطوة”.

وقال: “كان من المفترض أن يتم الإعلان عن تشكيل اللجنة في ديسمبر/كانون الأول 2018، لولا أن بعض الأطراف الخارجية حالت دون ذلك”.

ومن المقرر أن تعقد اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا أولى اجتماعاتها بجينيف في 30 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.