أعلنت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة اللبنانية عن إصابة 40 محتجًا لبنانيًا، مساء الإثنين، في طرابلس (شمال)، بجروح طفيفة ورضوض، خلال مواجهات مع حراس النائب فيصل كرامي أمام منزله.
وحسب بيان لها قالت الغرفة، إن الإصابات تنوعت بين جروح طفيفة ورضوض وحالات اختناق، نتيجة الغاز المسيل للدموع.
وألقى محتجون لبنانيون، مساء الإثنين، بأكياس النفايات أمام منازل سياسيين، في طرابلس، في رسالة رفض للنخبة السياسية الحاكمة، قبل أن تندلع مواجهات تدخل الجيش لفضها.
وفور وصول المحتجين أمام منزل كرامي ألقوا عشرات الأكياس من النفايات، قبل أن تقوم قوات حراسة كرامي برمي الأكياس على المحتجين، وسط اشتباكات بالأيدي والعصي بين الجانبين.
وذكر مراسل الأناضول أن قوات الجيش تدخلت لفض الاشتباكات، بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلق فيه محتجون، مساء الإثنين، طرقًا في العاصمة بيروت بأكياس النفايات، وسط هتافات منددة بالطبقة السياسية في البلاد.
وذكرت مراسلة الأناضول أن نحو 40 محتجًا، كانوا يتجمهرون عند جسر الرينغ (وسط بيروت)، جابوا شوارع منطقة الجميزة، وأغلقوا تلك الطرق بأكياس النفايات، وسط هتافات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة.
وتواصل القوات الأمنية العمل على فتح الطرقات وإزالة العوائق التي وضعت من قبل المحتجين.
في سياق آخر، اتصل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، الاثنين، بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستعرض معه “المصاعب السياسية والاقتصادية” التي يشهدها لبنان.
وشكر الحريري، الصباح على وقوف بلاده “الدائم” إلى جانب لبنان وشعبه، وفق بيان لمكتب الحريري، تلقت الاضول نسخة منه.
ويواصل متظاهرون لبنانيون في اليوم الـ54 من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قطع بعض الطرق وسط إضراب جزئي في المدارس، في ظلّ انتكاسة جديدة في جهود تشكيل الحكومة.
والأحد، قررت رئاسة الجمهورية تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس وزراء جديد لتجرى في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، عوضا عن اليوم، بعد ساعات من إعلان رجل الأعمال، سمير الخطيب، اعتذاره عن الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة.
اضف تعليقا