تعرضت نقطة تجمع للمتظاهرين في بلدة غزة بالبقاع اللبناني، إلى إطلاق نار من قبل مجهولين، دون وقوع إصابات.

وحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن الأعيرة النارية أصابت خيمة المعتصمين على الطريق العام في البلدة، كما أصابت خزان المياه الذي يغذي البلدة، ما أحدث حالة من الذعر لدى المتواجدين في المنطقة.

وأضافت الوكالة أن مطلقي النار فرّوا بسيارة باتجاه بلدة لوسي المجاورة، ومنها إلى جهة مجهولة.

وتستمر المظاهرات الشعبية في لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، في حين بدأ اللبنانيون بإطلاق وصف “الانتفاضة” و”الثورة” على تحركاتهم.

وجاءت التحركات كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق “واتساب”، ما اعتبره المحتجون “القشة الذي قصمت ظهر البعير”.

ومنذ اليوم التالي لاندلاع الاحتجاجات، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المؤسسات التعليمية والمصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.