أفاد موقع “آي تي برو” (ITPro) البريطاني أن الناشطة السعودية، لجين الهذلول، رفعت دعوى قضائية ضد شركة “دارك ماتر” (DarkMatter) و3 عملاء سابقين في المخابرات الأميركية، بتهمة اختراق هاتفها لصالح دولة الإمارات وتتبع اتصالاتها وموقعها سرًا.

وقال الموقع إن “الهذلول تدّعي أنها كانت ضحية عملية قرصنة غير قانونية أدارتها شركة “دارك ماتر” ومجموعة من ضباط المخابرات الأميركية السابقين وظفتهم الإمارات للعمل لصالحها بعد ثورات الربيع العربي”.

ووفق الموقع، فإن الإمارات أمرت باختراق هواتف وأجهزة إلكترونية تعود لمعارضين سياسيين وصحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وقادة دول أجنبية منافسة لصالح المملكة العربية السعودية.

وتابع الموقع، أنه لتحقيق هذا الهدف، فقد تم إنشاء وحدة سرية للتجسس أطلقت عليها اسم “مشروع ريفين” (Raven) يديرها مرتزقة عملوا سابقًا في المخابرات الأميركية.

واعتقل النظام السعودي، الهذلول، في عام 2018، موجهًا لها تهمًا، كالتحريض على تغيير نظام الحكم والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل المملكة.