قالت مصادر حقوقية، إن السلطات السعودية قامت باعتقال الشيخ “عبدالعليم عبدالله” عضو مجلس أمناء المجلس الإسلامي، داخل الحرم المكي، بعد دعائهما على رئيس النظام السوري “بشار الأسد”.

وذكرت منظمة “سند” الحقوقية في تغريدة عبر “تويتر”: بأن هناك “أنباء عن اعتقال الشيخ عبدالعليم عبدالله عضو مجلس الأمناء في المجلس الإسلامي، وأحد مرافقيه داخل الحرم المكي بتهمة رفع الصوت بالدعاء”

وأضافت المنظمة في تغريدتها بأنه ومنظمات أخرى أطلقوا “تحذيرًا منتصف الشهر الحالي بأن الحج ليس آمنا رغم دعاوى النظام الزائفة أن دخول الحجاج بسلام”.

ومؤخرًا أطلق حقوقيون ونشطاء حملة إلكترونية بعنوان: “الحج ليس آمنًا”، قالو إنها جاءت لمواجهة استغلال السلطات السعودية موسم الحج لأغراض سياسية، من خلال ملاحقة حجاج والقبض عليهم وتسليمهم لدولهم على غرار ما فعلت مع معتمرين “إيغور”.

وأكد المشاركون في الحملة من خلال بيان نشر عبر الحساب الرسمي للحملة، أن “وجـود المشاعر المقدسة ضمـن جغرافية الحكومة السعودية يوجب عليها القيام بحقوق الحجيج لا باعتبارهـا أفضـل دولـة أو أرشـد حكـم، بل بحكم موقـع مكة المكرمة والمدينة المنورة في نطاقها الجغرافي، وهـذا أمـر ملزم لهـا”.

واتهم البيان النظام السعودي، بـ”تعمد تسييس الحرمين وبشكل واضح ومتكرر، وجعـل الحـج والعمـرة أداة للقمع ووسيلة لتصفية الخصوم، وطريقـا لـدعـم أنظمـة قمعيـة” 

وأضاف البيان: “اعتقلت قوات الأمن السعودي عـددا مـن حـجـاج بعض الدول الذين يعيشون في المنفى مثل مصر وليبيا واليمن وسوريا، وحجاج الأقلية المسلمة الصينية كالإيغور”.

 

اقرأ أيضا: السعودية تضع اليمن في مأزق جديد.. والحكومة تلجأ للبنك الدولي