بدأ آلاف الفلسطينيين، منذ فجر اليوم “الجمعة” 8 يونيو، التوافد لمدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وشهدت الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية ومدينة القدس حركة نشطة منذ فجر اليوم.
وسمحت السلطات الإسرائيلية للنساء من كافة الأعمار دخول المدينة، بينما منعت الرجال دون سن الـ40 عامًا من الدخول.
وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي رام الله والقدس، أزمة كبيرة في الجانب المخصص للرجال.
كما شهد طول الجدار الفاصل بين بلدة الرام ومدينة القدس عمليات كر وفر بين شبان وقوة عسكرية خلال محاولتهم تخطي الجدار للوصول لمدينة القدس.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لمنع شبان من تخطي الجدار.
ويتسلق شبان جدار الفصل بسلالم خشبية وحبال مخصصة لتجاوزه.
وعادة ما يتعرض الشبان العابرون من خلال الجدار للملاحقة من قبل آليات عسكرية، ومنهم من يتعرض للسقوط والإصابة برضوض وكسور. ويحيي الفلسطينيون اليوم الجمعة يوم القدس العالمي الذي يوافق ذكرى احتلال مدينة القدس كاملة من الاحتلال “الإسرائيلي” عام 67.
اضف تعليقا