قالت صحيفة “واشنطن بوست”: إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سيقوم، الاثنين المقبل، بعقد صفقة كبرى مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ستحدّد مصير سوريا.
وقال الكاتب “جوش روغين”، في مقال له بالصحيفة الأمريكية، إن الصفقة لن تكون جيدة بل رهيبة.
وأكّد أن الخطة تحقق أماني ترامب بالانسحاب السريع من سوريا في الوقت الذي يصادق فيه على سيطرة بشار الأسد والروس الوحشية على جنوب سوريا، والذي يعدّ خرقًا لاتفاق خفض التوتر الذي عقده بوتين والإدارة الأمريكية، العام الماضي.
وتابع: “مقابل موافقة الأمريكيين تتعهد روسيا بالحدّ من وجود الإيرانيين قرب الحدود السورية مع كل من الأردن و(إسرائيل).
وألمح إلى أنَّ الصفقة تشجع قوات سوريا الديمقراطية التي تحظى بدعم الأمريكيين للعمل مع نظام الأسد والروس في وقت يقوم فيه “ترامب” بسحب نحو ألفي جندي من شمال شرقي سوريا.
وحسب الصحيفة، يبدو أنَّ “إسرائيل” والأردن موافقتان على الخطة لكن الإدارة نفسها منقسمة.
ويخشى المسؤولون العسكريون من أن تؤثر أي صفقة على القتال ضد “الدولة الإسلامية” بشكل يسمح بعودة التنظيم، مثلما حدث أثناء فترة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” بعد سحب القوات الأمريكية من العراق عام 2011.
اضف تعليقا