تتنقل سفينة “حنظلة” النرويجية، والتي انطلقت في الأول من الشهر الجاري، موانئ أوروبية، لجمع تبرعات ورسومات، قبل إيصالها إلى قطاع غزة، وسط مخاوف من تعرض الاحتلال الإسرائيلي لها عند اقترابها من شواطئ قطاع غزة.

فيما وصلت السفينة التابعة لـ”أسطول الحرية” إلى مدينة روتردام الهولندية، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة٬ وكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي عن القطاع.

كذلك يضم تحالف أسطول الحرية الدولي٬ عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين.

يذكر أن سفينة “حنظلة” رست في ميناء روتردام، وعلى متنها 13 ناشطا، وبعد وصولها أقيمت فعالية بهذه المناسبة قام فيها أطفال برسم صور لأقرانهم في غزة.

وبعد رسم الأطفال الرسومات ببراءتهم المعبرة عن أوضاع أقرانهم الفلسطينيين، تسلم قبطان السفينة النرويجي ويلو كويفيستو، تلك الصور بغرض إيصالها إلى الأطفال في غزة.

وقال كويفيستو، إنه يتوجه مع زملائه الناشطين إلى غزة بغرض كسر الحصار عن القطاع، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنه سيعمل وسيطا في تبادل الرسومات بين الأطفال في أوروبا وأقرانهم في غزة.وتابع كويفيستو، أن لهم الحق (ناشطو أسطول الحرية) في دخول غزة، بموجب القانون الدولي.

ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتقلته في آخر مرة زار فيها غزة٬ مضيفا: “لقد وضعوني في الحجز، وسرقوا السفن ومحتوياتها آنذاك، لكن سيأتي يوم ونصل فيه إلى غزة عبر هذه السفينة”.

اقرأ أيضًا : الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على تسع جهات إيرانية