وصل فيصل المقداد وزير خارجية النظام السوري إلى القاهرة، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية سوري إلى مصر منذ أكثر من عقد.
فيما وصل المقداد إلى مطار القاهرة على متن طائرة تابعة للخطوط السورية، قادمًا من دمشق، حيث تم استقباله بقاعة كبار الزوار.
جدير بالذكر أن الزيارة تأتي بعد أخرى مماثلة قام بها شكري إلى دمشق في أواخر فبراير الماضي للتعبير عن تضامن القاهرة مع السوريين بعد محنة الزلزال المدمر.
يذكر أنه كان آخر وزير خارجية سوري قد زار مصر هو وليد المعلم عام 2009.
يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد المقداد مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، من دون أن تتضح طبيعة تلك المباحثات، لكن مصادر قالت إنها لا تخرج عن سياق ترتيب عودة سوريا لمحيطها العربي.
كما تفتح المباحثات بين شكري والمقداد الباب لاجتماعات أوسع بين الجانبين وتعبد الطريق للقاء قمة بين الرئيسين السوري بشار الأسد والمصري عبدالفتاح السيسي، بينما تشهد المنطقة تطورات وتحولات جيوسياسية مهمة من بينها الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ومن المقرر أن يسافر وفد مصري إلى سوريا لترتيب القمة المشتركة بعد عيد الفطر (نهاية أبريل/نيسان الجاري).
اقرأ أيضًا : بلومبيرغ: الحكومة المصرية تحول مبنى وزارة الداخلية لمشروع استثماري
اضف تعليقا