تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ادعاءات تصدير بلاده ذخائر ومواد متفجرة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة.

من جانبه، قال أردوغان في كلمة له عقب اجتماع الحكومة في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، إن بلاده “لم تسمح ببيع أي مواد يمكن استخدامها لأغراض عسكرية لإسرائيل، حتى قبل وقت طويل من ارتكابها للمجازر في غزة”.

وتابع أن تركيا هي “البلد الذي قاد فرض قيود الصادرات لإسرائيل عقب السابع من  تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”، مشيرا إلى أنه “على الرغم من هذه الحقيقة، تعرضت حكومتنا للأسف لاتهامات غير عادلة وجائرة وانتهازية”، حسب وكالة الأناضول.

وأضاف: “مثلما احتضنا جيراننا السوريين عندما بدأ الصراع لأول مرة قبل 13 عامًا، وكما لم ندر ظهورنا للفارين من الحرب في أوكرانيا، وكما حشدنا مواردنا عندما نفث داعش إرهابه في العراق، وكما بذلنا الجهود لإنهاء النزاع بين إخواننا في السودان، سنواصل القيام بواجبنا الأخوي خلال أزمة غزة أيضا”.

فيما اعتبر أردوغان أن بلاده “رسخت مكانتها بصفتها الدولة الأكثر تقديما للمساعدات إلى غزة من خلال السفينة الخيرية التاسعة التي انطلقت اليوم بحمولة 3 آلاف و774 طنا”.

كذلك تصاعدت المطالبات الشعبية في الشارع التركي بوقف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، سيما عقب تداول تقارير عن استمرار تصدير أنقرة مواد متفجرة وذخائر وأسلحة إلى “إسرائيل”، وهو الأمر الذي نفته أنقرة بشكل قاطع.

وقبل أيام، أعلنت وزارة التجارة التركية فرض قيود على الصادرات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب حديث وزير الخارجية هاكان فيدان عن استياء أنقرة من منع “إسرائيل” بلاده من تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات على غزة.

اقرأ أيضًا : أردوغان يعزي هنية: قلت ما يجب أن يقال