للمرة الأولى منذ بدء الحصار، تشارك قطر في اجتماع خليجي طارئ عقده وزراء مالية مجلس التعاون الخليجي عبر “اتصال مرئي”، لمناقشة الآثار المالية والاقتصادية لتفشي فيروس كورونا في المنطقة.

وفي بيان له، قال المجلس إن الاجتماع جاء بناء على دعوة من أمينه العام “نايف الحجرف”، لـ”مناقشة الآثار المالية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا”.

 وأكد المشاركون “ضرورة تنسيق التدابير الاحترازية بين دول المجلس على كافة القطاعات، لدعم الانتعاش الاقتصادي، وتوحيد التدابير والإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار الوباء”.

ولم تتخلف أي من دول مجلس التعاون الست عن الاجتماع، بما فيها قطر، في سابقة منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في يونيو/حزيران 2017.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

وأصاب الفيروس أكثر من 380 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 16 ألفا و500، بينما تعافى أكثر من 102 ألف.