أعلنت أطراف سياسية معارضة في تونس، عن تأسيس جبهة تهدف لتجميع القوى الديمقراطية و”إنقاذ” البلاد من أزمة سياسية واقتصادية عميقة. وأطلق السياسيون على جبهتهم الجديدة اسم “جبهة الخلاص الوطني”.

وقال “أحمد نجيب الشابي” رئيس الهيئة السياسية لحزب “أمل”، إن “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة، التي دعا إلى تشكيلها سابقا، في طور التأسيس حاليا.

وأوضح، أن “جبهة الخلاص الوطني”، تضم حتى الآن 10 مكونات حزبية وسياسية مختلفة، مضيفًا أن الهدف الأساسي لهذه الجبهة سيكون الدعوة إلى مؤتمر حوار وطني، ودعم حكومة انتقالية للإنقاذ.

وأضاف “الشابي”، أن قرارات الرئيس “قيس سعيد” المتخذة في 25 يوليو/تموز الماضي “لم تقدم حلولا للأزمات التي تعيشها تونس، بل زادتها تعقيدًا، بسبب المراسيم الرئاسية التي باتت تهدد المستثمرين”.

ولفت إلى أنه “نتيجة قرارات الرئيس التونسي كانت حصارًا خارجيًًا، شدد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بشكل خاص”.

ويعد تشكيل “جبهة الخلاص الوطني”، أول مبادرة جادة من المعارضة للتحرك خارج مربع الاحتجاج والاستنكار لكل ما يفعله الرئيس “قيس سعيّد”، وخاصة منذ انقلابه على الدستور في 25 يوليو/تموز الماضي، وما أعقب ذلك من قرارات انفرادية.

وانضمت إلى الجبهة 5 أحزاب، هي: حركة النهضة، وقلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحراك تونس الإرادة، وحزب أمل، إضافة إلى حملة “مواطنون ضد الانقلاب” ومبادرة “اللقاء من أجل تونس”، وعدد من البرلمانيين.

ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تشهد تونس أزمة سياسية حادة حين بدأ رئيسها “قيس سعيد” إجراءات استثنائية منها حل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، اعتبرت كانقلاب ناعم.

 

اقرأ أيضًا: للدفاع عن حرية الإعلام.. نقابة الصحفيين في تونس تنظم سلسلة احتجاجات في البلاد