تظاهر عشرات الآلاف في شوارع إسبانيا، أمس “السبت” 28 أبريل، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على تبرئة 5 رجال من تهمة “اغتصاب جماعي” لشابة (18 عاما) في مهرجان بامبلونا لمطاردة الثيران.
وامتلأت الشوارع في أنحاء البلاد بالمحتجين بعد أن قررت محكمة، الخميس الماضي، تبرئة المتهمين؛ ما دفع بالحكومة الإسبانية إلى الإعلان بأنها ستنظر في إمكانية تغيير قوانين الاغتصاب في البلاد، حسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وقالت شرطة مدينة بامبلونا (شمال) إن “ما بين 32 و35 ألفا شاركوا في تظاهرات السبت تحت عنوان “إنها ليست إساءة جنسية، إنها اغتصاب”.وأكدت الشرطة أن التظاهرات مرت دون حوادث.
وهذا ثالث يوم من التظاهرات بعد أن برأت محكمة خمسة رجال من تهمتي “الاعتداء الجنسي” و”الاغتصاب”، وأدانتهم بتهم أقل شدة هي “الإساءة الجنسية”، وحكمت عليهم بالسجن تسع سنوات.
واتهم الرجال، وأعمارهم تتراوح ما بين 27 و29 عاماً، بـ”اغتصاب” فتاة عند مدخل بناية في بامبلونا في 7 يوليو 2016 ، في بداية مهرجان مطاردة الثيران الذي استمر أسبوعاً واستقطب العديد من الزوار.
وقام الخمسة، وجميعهم من مدينة إشبيلية (جنوب)، بتصوير حادث الاغتصاب بهواتفهم وتفاخروا بذلك في رسالة جماعية على برنامج “واتساب” للتواصل الاجتماعي.واحتلت هذه القضية عناوين الصحف المحلية والعالمية في أنحاء البلاد آنذاك.
اضف تعليقا