تظاهر نحو ألف شخص، بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس “الأربعاء”، احتجاجًا على نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتنديدًا بالمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

ودعا المتظاهرون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض عقوبات على إسرائيل.

وتجمع حوالي ألف شخص في ساحة “تروكاديرو” قرب برج إيفل، بدعوة من منظمات مجتمع مدني فلسطينية، حيث نددوا بالمجزرة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.

وطالب المتظاهرون في بيان تمّت تلاوته خلال التظاهرة، إسرائيل بوقف هجماتها ضد الفلسطينيين.

وهتف المتظاهرون بعبارات منددة بالولايات المتحدة وإسرائيل، وأخرى تعبر عن التضامن مع “مسيرة العودة الكبرى”.

ورفع المتظاهرون لافتات حملت عبارات من قبيل؛ “قاطعوا إسرائيل” و”الحرية لفلسطين” و”إسرائيل إرهابية” و”الحرية والعدالة من أجل فلسطين” و”كفى للمجازر الإسرائيلية”.

وارتكب الجيش الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة”، ضمن مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي، قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.